أهمية الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة ترجع إلى آلية بناء هذه المدينة، حيث تم تشييدها لتحاكي أكبر المدن الذكية الموجودة حول العالم، فهي أحدث المشروعات الاستثمارية التي أقامتها كبرى شركات التطوير العقاري في مصر، إذ تبلغ مساحتها حوالي 170 فدان، وهذه المساحة تعادل مساحة سنغافورة، وأربعة أضعاف مساحة مدينة واشنطن الأمريكية، تم تقسيمها إلى مجموعة أحياء، الحي الحكومي، الحي السكني، حي المال والأعمال، والحي الدبلوماسي، كما تحتوي على العديد من الخدمات والمشاريع الاستثمارية الهامة.
أهمية الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة
يتجه كثير من المستثمرين إلى الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بسبب تنوع المشاريع هناك، ما بين مشاريع سكنية، وتجارية، وإدارية، حيث تتنافس العديد من شركات الاستثمار داخلها لجذب عملاء جدد، أو مستثمرين آخرين، وذلك عن طريق العروض المتنوعة التي تقدمها تلك الشركات، والتي تصب في النهاية في مصلحة العميل.
كما يوفر الاستثمار داخل العاصمة الإدارية الجديدة أكثر من مليون ونصف فرصة عمل، كما تم نقل معظم الوزارات والمصالح الحكومية الهامة من محافظة القاهرة إليها، للحد من الضغط وتقليل الزحام عليها، مما يؤدي إلى رفع مستوى الاقتصاد المصري، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وذلك من خلال جذب استثمارات جديدة التي تقدمها شركات القطاع الخاص والعروض التنافسية التي تقدمها.
العاصمة الإدارية الجديدة
العاصمة الإدارية الجديدة واحدة من المدن الذكية التي أقامتها الحكومة المصرية، بواسطة أكبر شركات التطوير العقاري، وهي أيضا من أهم المشاريع الاستثمارية التي يتنافس العديد من الشركات الاستثمارية للعمل بها، تقع هذه المدينة العملاقة على حدود مدينة بدر، بعد القاهرة الجديدة، مدينتي، ومدينة المستقبل، ما بين طريقي القاهرة-السويس، والقاهرة-العين السخنة، تبلغ مساحتها نحو 714 كم مربع.
مميزات الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة
ترجع أهمية الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة إلى المميزات العديدة التي تتوفر بها، ولعل أبرز تلك المميزات:
- أصبحت العاصمة الإدارية الجديدة من أهم المناطق السكنية في جمهورية مصر العربية، ويعتبر المكان المميز من أهم عوامل نجاح أي استثمار، لذلك يتنبأ الخبراء بنجاح أي استثمار يتم في هذه المنطقة.
- توفر الحكومة المصرية جميع الخدمات اللازمة لنجاح أي استثمار، وذلك تشجيعاً لأي مستثمر أجنبي، أو حتى رجل أعمال مصري لإقامة المشاريع الضخمة والناجحة.
- بعد إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، أصبحت مصر مركز سياسي، وثقافي، واقتصادي فعال في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا.
- تتميز العاصمة الإدارية الجديدة بالموقع المتميز، فقد تم تخصيص مساحة 170 ألف فدان شرق مدينة القاهرة لإنشائها، فتقع بالقرب من الطرق الإقليمية، والمحاور الرئيسية، بالإضافة إلى منطقة قناة السويس.
- يبلغ عدد سكان المرحلة الأولى من إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة حوالي 5 مليون نسمة، وذلك في مساحة 10.5 ألف فدان، بالإضافة إلى 50 ألف موظف حكومي تم نقلهم إلى المقرات الحكومية الجديدة، ومن المقرر في الفترة القادمة زيادة الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 100 ألف موظف حكومي، وذلك خلال ثلاث أعوام فقط.
- تتوفر داخل العاصمة الإدارية العديد من المشاريع الاستثمارية المتنوعة، وأكثرها انتشاراً هو بناء وتشييد المباني العقارية.
عوامل نجاح الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة
تعد العاصمة الإدارية مدينة نموذجية متكاملة، ولكي يضمن المستثمر نجاح المشروعات بها، كان لابد من توفر بعض العوامل التي تساعده على تحقيق أعلى عائد استثمار، ومن أهم هذه العوامل:
- تم توفير أحدث وسائل انتقالات داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لتسهيل الوصول منها وإليها، وذلك من خلال القطار الكهربائي، الذي يربط بين العاشر من رمضان ومدينة بلبيس.
- كما تم ربط السكة الحديدية الجديدة بمعظم شبكات السكة الحديد الموجودة في محافظات مصر.
- ومن أكثر العوامل التي ساعدت على نجاح أي استثمار بداخلها هو، إنشاء مطار دولي على مساحة 16 فدان، لتسهيل وصول المستثمرين العرب والأجانب مباشرة إلى داخل العاصمة الإدارية، وكذلك السفر مرة أخرى إلى بلادهم.
كيف استثمر في العاصمة الإدارية؟
تكمن أهمية الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة في كيفية عمل استثمار ناجح، ويتساءل كثير من رجال الأعمال عن طريقة الاستثمار في العاصمة الإدارية، تتنافس معظم الشركات العقارية في تقديم تصميمات معمارية حديثة ومتميزة، تواكب الحياة الذكية التي بنيت من أجلها تلك المدينة، فلابد من وجود شركات لديها القدرة العالية في ابتكار أحدث الطرق التكنولوجية وتقديم مشروعات استثمارية تفيد الهدف الذي تم من خلاله تشييدها، بالإضافة إلى تقديم أقل العروض لأسعار الوحدات سواء السكنية أو التجارية، حتى يقبل عليها الكثير من العملاء، وبذلك يتم بيع اكبر عدد من تلك الوحدات بأسعار تنافسية تناسب الجميع.
مشاريع العاصمة الإدارية الجديدة
لم يقتصر دور العاصمة الإدارية الجديدة في السكن بها فقط، بل تم تشييد المدينة لكي يتم بها أكبر المشاريع الاستثمارية التي تدر للبلد عائد مادي كبير، يجعلها تنهض بالاقتصاد المصري وغيرها من المجالات التي تحتاج الى دعم، بالإضافة إلى توفير عدد كبير من فرص العمل للشباب، حيث من المتوقع لها أن تكون مستقبل الاستثمار ليس في مصر فقط، بل تمتد لتشمل المنطقة العربية، ومنطقة الشرق الأوسط، ومن أهم المشاريع التي أقيمت داخلها مول ذا ووك.
مميزات السكن في العاصمة الإدارية الجديدة
يسارع الكثيرين من الناس وخاصة رجال الأعمال والمستثمرين للسكن في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بسبب العديد والعديد من المميزات التي تميز السكن بها، ومن أهم هذه المميزات:
- انتشار المساحات الخضراء داخل المدينة مثل الحدائق والأشجار، مما يجعل الهواء بها نقي وصحي للغاية. اتساع شوارعها.
- سهولة الوصول إليها والتنقل بها.
- تم نقل معظم الهيئات الحكومية بها، وذلك تيسيرا على المواطنين إنهاء مصالحهم.
- تتميز التصميمات المعمارية بها بالفخامة والرقي، وذلك بسبب أنها مستوحاة من التصميمات الأوروبية العالمية. انتشار البحيرات الصناعية.
- توفر أكبر شبكة كهرباء، تعمل في حالة انقطاعها.
أول شركة تستثمر داخل العاصمة الإدارية
هناك العديد من الشركات العقارية قامت بالاستثمار داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وحققت نجاحاً كبيراً، ومن أمثلة هذه الشركات شركة كونستراكتا، وهي أول شركة تحصل على أرض داخل المدينة، بالإضافة إلى أنها أول شركة تحصل على ترخيص بناء، وكذلك أول شركة تستثمر داخل العاصمة، كما حصلت الشركة على حقوق انتفاع علامات تجارية محلية وعالمية مثل ما يلي: (Circle K - Kazouza - Second Cup - Aroma Lounge).
أهمية الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة من أهم الاستثمارات الحديثة المقيمة في مصر، حيث يتجه الكثيرين من المستثمرين العرب والأجانب للاستثمار بها، وذلك بسبب تنوع المشاريع الاستثمارية بها، بين اهم وافخم مشاريع سكنية في العاصمة الادارية الجديدة، وكذلك اهم الوحدات التجارية والطبية، وارقى وحدات إدارية بالعاصمة الادارية الجديدة، فهي مستقبل الاستثمار في الشرق الأوسط والمنطقة العربية بأكملها.